تتوالى
صفعات غيابك تنكيلا بقلبي ؛
و ما
تزيدني قسوتك إلا صبرا عليك
و شوقا
و جرحا غزيرا في زاوية بيت . .
و بئرا
جافا يضرم عطشي إليك !
فإن
علوت بأسوارك و متنت حصونك
... حفرت خنادق تصلني إليك
أي
جنون تراقص بي ؟
و أي
خبال اعتراني ؟
و أي
قصيدة زينت ثغري و كسرات بيت؟
و أي
آه أحرقت جوفي ؟
عشقتك
حتى خارت قواي
و أضنى
فؤادي جفاف السهر
و عن
عيون الكون أشد الرحال،
سفرا
لمقلتيك . .
ارتمي
في أحضان بقاياك ،
أمطرها
قبلا و شوقا !
أتأملها . .
أداعبها . .
أضمها . .
أشمها . .
أبكيها . .
أمزقها . .
ألملمها . .
و أضحك!!
ثم
أهمس لها؛
لمَ
لم تذهبي معه ~
لمَ
بقيتي ؟
هل
تآمرتي معه على خنقي شوقا برائحة عطره ؟
هل
قلت لك أني جننت ؟
لا
، لقد سكنتني أشباحك . . .
قيدتني
،
كبلتني
،
حبستني
،
منعتني
أغرقتني
ببركة من سواد عينيك . .
تريد
قتلي
و تبقيني
أنفاسك على قيد الحياة رغما عنهم و عني
أقتات
على حرمانك ؛
و أبقى
انتظرك
اشتاقك
، ابتسم ، و أبكي
احتياجا
لعطف ناظريك . . !
و لعناق
يديك
ملاحظة؛
هذه الخاطره عمرها كبير.. أنا بخير الآن :)
أنا
بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق