لا يخفى عليكم أنه نحن العرب لم
نهتم لقصص نهاية العالم في 21-12-2012، بل و رحنا نخيم في البراري و استمتعنا و
حضرنا أرواح آخر الليل على قرع الطبول الأثيوبية.
كان يوم جميل جداً؛ رحنا البر و كالعادة
"الناشط البيئي" زوج عمتي خلانا ننظف البقعة لي بنقعد فيها.. و بقعة
جيرنا .. و سابع جار.. و كان بيعطي كل واحد مكشة يخم الرمل لولا ستر الله و رحته!
=))
و لما حان دور الكرك و القعدة حول
النار، تجمعت الحشرات البرية و من ضمنها الفراشات..
عَرَضْ : "الفراشة : كما
تقول الأساطير اللبنانية هي خبر سار؛ و غالبا ما يفسرنها الفتيات العزباوات على
أنه (زوج) قادم ف الدرب"
المهم~
أصرت فراشة برية ضخمة أن ترقص حولي رقصات "بوقا بوقا" و تستقر على ذراعي، و تستكشف تضاريسي,, و تلاحقني كلما غيرت مقعدي! لم أخف منها "كما أفعل عادة" بل انقلبت ضحكا على التعاليق التي رمتها اختي و قريباتي .. و مواصفات زوج المستقبل المستوحاة من مواصفات الفراشة..
1- بيكون أبيض مليق نفسج
.. يع !
2- بيكون دب يعري.. طع
شكبره !
3-
اخ لاه
ريلج غلج ، لزقه يلحقج كل مكان!
و بدات أصدق هالمواصفات و لو أني
متأكدة كتأكدي من الفراشة .. أنها خرافات .. و لكن قضيت وقت ممتع مع زوجي المتنكر!
و بالأخير وصل أخي بطوله الفارع، و نبهني على أنه يوجد فراشة تلاحقني "و ظن
أنني سوف ارتعب و أصرخ، كأي رد فعل طبيعي مني تجاه الحشرات" فقرر بسرعة أنه
سوف ينقذني و رفع قدمه عاليا و دهس زوجي!
انطلقت صرخة أليمه مني و قد جن
جنوني للجريمة التي ارتكبها أخي الأخرق:
لاااااااااااااااااااااااااااااا، ذبحت
ريلي يا الغبي!!!!
@_@ !
ردحذف